هل تحتاج لأكثر من ٣٠ يوما لتكون “بلبل” بالانجليزي؟

*ملاحظة: العنوان ليس تابلويد وأنا أعني ما أقول حرفيا. لاتحكم سريعا على كل حال. اقرأ التفاصيل

لقد مضت مدة طويلة منذ أن كتبت آخر تدوينة لي هنا، فقد أخذتني مشاغل الحياة و جرفني التدريس بعيداً عنكم. في الحقيقة، غالباً ما يجرفني التدريس بعيداً فأنا غالبا لا أشعر بالوقت حين أكون مع طلابي. دعني أخبرك بما أحب في هذه المهنة؛ أحب فيها شعوري المطلق بالسيطرة على زمام الأمور. أحب أن أطلق العنان ليس فقط لأفكاري و لكن لأفكار الطلاب كي تنمو و تكبر و تختلط ببعضها. أحب أن أُلهم الطلاب كي يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.

ولكنني لم أصل الى هذه الحقيقة سريعاً. استغرقني الأمر ٩ سنوات و نيف من التدريس كي أعرف بأن جزءاً مني يعشق هذه المهنة.

لعلك تتساءل ومالذي يعشقه الجزء الآخر من نفسي؟

يعشق الكتابة بالتأكيد.

مؤخراً كنت أتحدث مع احد صديقاتي حين أخبرتها بأنني طوال سنين عملي دائما ما أكون منخرطة في كلا المجالين في نفس الوقت. فحتى وان كانت وظيفتي الكتابة، أَجِد نفسي أدرب الآخرين تلقائياً.

مالذي تغير في المهنة حتى يجعلني متيمة بها الان؟

انها الطريقة التي أدرّس بها. فأنا لم أعد أعطي أموراً هرائية لا أؤمن بتدريسها -كالقواعد مثلا- من أجل أن أكمل منهجاً معينا أسلّم نتائجه في نهاية كل شهر، بل أنني الآن اصمم منهج تعليمي بنفسي بحب وشغف وفقاً لهدف الطالب الذي يريد أن يصل إليه و مستواه التعليمي و أسلوب حياته. هذا ما أفعله في مشروعي اكتيڤانجلش والذي بدأته منذ شهر أغسطس في عام ٢٠١٦ لكي أنشر فكر جديد في التعليم، فكر متفتح يُؤْمِن بعلم النفس و كيفية الوصول للعقل اللاواعي عند تعليم لغة جديدة.

بدأت مشروع اكتيڤانجلش حين عدت من واشنطن بالولايات المتحدة بشهادة السلتا (CELTA) والتي تمكنني من تدريس اللغة في أي مكان بالعالم. لا أعلم ان كان مناسبا للمقام هنا أن أخبرك بأن سنين دراستي كانت في مدارس حكومة. اجتهدت فذهبت الى واشنطن كي أكون عضو هيئة تدريس معترف به عالميا. حين رجعت، نظرت حينها حولي في حسابات التدريس اون لاين فوجدت معظمها حسابات ترجمة؛ تدرّس اللغة عن طريق الترجمة. شعرت بالشفقة و العطف على الطلاب المضطرين لأخذ هذا النوع من الهراء لأنه الوحيد المتوفر. شعرت أيضاً بالشفقة على المعلمين حيث أن معظمهم يعتقد بأنه يعمل خيرا فيما أنه يحطم ماتبقى من لغة صحيحة في عقل الطالب. عندها قررت البدء في أكتيڤانجلش و لم أكن أعلم كيف سأقدم أي حصص اون لاين حتى ألهمني الله بتقديم الحصص الذكية والتي تركز على مهارة واحدة فقط -كالمحادثة، القراءة او الكتابة-و ذلك حتى يصل الطالب لهدفه بدون حشو معلومات او تشتت بين المهارات. مثلا؛ لو كان هدفك هو تحسين مهارة المحادثة من أجل مقابلة عمل بعد اسبوعين، فما الهدف حينها من إعطائك القواعد!

الحصة الذكية أو كما احب تسميتها -الحصص المعجزة- تعطي نتائج جبارة خلال ٣٠ يوماً فقط في حال التزم الطالب بالواجبات اليومية المعطاة له و حرص على التعليمات المقدمة له. بالنسبة لي، هي المنقذ للكثير من الخريجين والموظفين.

إن كنت لاتؤمن بالمعجزات سجل في الحصص الذكية وأضمن لك بأن نظرتك ستتغير حتماً!

 

---

 

* ملاحظة: وصلتنا منذ انتشار هذه التدوينة العديد من الطلبات للتسجيل في الحصص الذكية. يجب ان تعلم عزيزي القارئ بأن الحصص الذكية فردية و تستغرق مجهود جبار للتحضير ولذلك تقدم مقابل رسوم وليست مجانية.

ثانيا: لانعطي الحصص الذكية للمستويات المبتدئة جدا في اللغة، ذلك لان التعلم اون لاين لايصلح لمثل هذا المستوى فلن تخدمهم الحصص الذكية كما ينبغي.

ثالثا: هي ليست سحر. صحيح انها تستغرق ٣٠ يوم للتأثير ولكن ذلك يتم من خلال عملك واستمرارك في اداء واجبات يومية مكثفة.

لو كنت جاهز، سجّل فوراً.

للتسجيل في الحصص الذكية تواصل مع فريق أكتيڤ انجلش الرائع:

واتس اب: 00966545399067

ايميل: admin@Active-English.space

#########################################

مرحبا اسمي نور الحياة و احب ان اقفز وأمارس رياضة رفع الاثقال كما احب أن أتناول البيقل والاڤوكادو. أحلم بتناول بيقل خال من القلوتين ولكنني لم أَجِد ذلك متوفراً حتى الان.

احب التدريب والكتابة حبا جما، كما احب انً  ارفع معنويات الاخرين وأن أنير طريقهم كي يعيشوا أفضل نسخة من أنفسهم وحياتهم عن طريق مشروعي  أكتيڤ انجلش!